قامت مجموعة من العلماء بتحريك عقارب الساعة النووية الرمزية؛ لتصبح مضبوطة على خمس دقائق قبل منتصف الليل أي تقديمها دقيقة واحدة في اتجاه يوم القيامة، وذلك ردا على تزايد مخاطر حدوث كارثة نووية وبيئية.
يذكر أن أخر مرة جرى فيها تحريك عقارب الساعة كانت في كانون ثان / يناير 2010 عندما تم تخفيفها من خمس دقائق إلى ست دقائق قبل منتصف الليل.
وجاء في النشرة التي يصدرها علماء الذرة "قبل عامين" بدا أن زعماء العالم في سبيلهم إلى التصدي للتهديدات العالمية الحقيقية التي تواجهنا. لكن في كثير من الحالات لم يستمر ذلك التوجه أو جرى النكوص عنه".
وأصبحت الساعة مضبوطة الآن على نفس التوقيت الذي كانت عليه في 2007.
وقال لورانس كراوس الرئيس المشارك لمجلس رعاة المجموعة "لقد أخفق زعماء العالم كالعادة في تغيير الوضع إزاء ما نواجهه من مخاطر واضحة وحالية ناجمة عن الانتشار النووي والتغير المناخي والحاجة إلى إيجاد مصادر مستدامة وآمنة للطاقة".
وهناك العديد من التوصيات المهمة للمجموعة لم يتم تنفيذها بما في ذلك تحسين معايير التحكم والشفافية في الصناعة النووية، واتخاذ إجراء أكثر جسارة لخفض الانبعاثات الكربونية".